اعلم وفقك الله أن كل معانى الكتب السماويه مجموعة فى القرآن ومعانى القرآن مجموعة فى الفاتحه ومعانى الفاتحه مجموعة فى البسمله ومعانى البسمله مجموعة فى بائها ومعنى بائها "بى ما كان وما يكون" وامر الله بين الكاف والنون وروى أن بسم الله الرحمن الرحيم اهتز العرش لنزولها وقالت زبانية جهنم لم يدخل النار من قرأها لأن الزبانيه عددهم كما قال الله (عليها تسعة عشر) وعدد احرف البسمله = 19 حرفاً ومن عرف أسرار بسم الله الرحمن الرحيم لم يحترق بالنار وعن أبى هريرة أنه قال عن رسول الله صلى الله عليه وسلم (كل أمر ذى بال لا يبدأ فيه بسم الله الرحمن الرحيم فهو أجذم وفى روايه فهو اقطع وفى روايه فهو ابتر ومعنى ذلك أنه قليل البركه وخيره حسير.
وروى عن جابر رضى الله عنه تعالى أنه قال (لما نزلت بسم الله الرحمن الرحيم هرب القيم إلى المشرف وسكنت الرياح وهاجت البحار وأصغت البرائم بإذن الله ورجمت الشياطين من السماء واقسم رب العزه لا يسمى اسمى على مريض إلا شفى ولا على شئ إلا بورك فيه) وقال بن مسعود رضى الله عنه 0من أراد أن ينجيه الله من الزبانيه التسعه عشر فليكثر منها وهى تسعه عشر حرفاً كل حرف نجاة من كل واحد منهم ومن أكثر من ذكرها رزق الهيبه فى العالم العلوى والسفلى فيها قام ملك سليمان بن داود عليهما السلام.
وروى عن عبد الله بن عمر رضى الله عنه أنه قال (من كانت له حاجه عند الله فليصم الأربعاء والخميس والجمعه ويغتسل هذا اليوم ويذهب للمسجد ويتصدق بشئ وبعد الصلاة: يقول: اللهم إنى أساألك باسمك الرحمن الرحيم الله لا إله إلا هو الحى القيوم... الخ إلا به الذى عنت له الوجوه وخشعت له الأصوات ووجلت القلوب من خشيته أسألك أن تصلى وتسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم وأن تقضى حاجتى ويذكرها) وكان يقول لا تعلموها سفهاتكم فيدعون على بعضهم فيستجاب لهم فى الوقت.
وقال عليه الصلاة والسلام (ما بين بسم الله الرحمن الرحيم وبين اسم الله الأعظم إلا كما بين بياض العين وسادها) وقال أيضا (ما بين الأدميين والشياطين إلا بسم الله الرحمن الرحيم) فإسم هو الإسم الأعظم الذى يدل على أن ما بعده الباء هو الاسم الأعظم ثم لفظ الجلاله وهو الله نتأمل هو الإسم الأعظم الذى يدل على أن ما بعده الباء هو الاسم الأعظم ثم لفظ الجلاله وهو الله نتأمل معنى هذا الاسم نجده أحرف نورانيه "الله" لو حذفت الألف نطق لله ولو حذفت اللام الأولى نطق له وأن حذفت اللام الثانيه نطق هـ (هو) تأمل أن أوله الألف أول الحروف وأول الأعداد فهو الأحد الذى يتجزء ولا ينقسم ولا يتكون من أبعاض لأنه أحد ثم تأمل ما ورد بعد إسم الله تجد الرحمن والرحمن صفه لله تعالى إذا وردت بعده وأن قلت الرحمن فقط فيكون مساوياً لإسم الله لأن الله قال (الرحمن على العرش استوى) (قل ادعو الله أو ادعوا الرحمن أيما تدعوا فله الأسماء الحسنى) (الرحمن علم القرآن خلق الإنسان وفى الحديث الصحيح (من جاء وفى صحيفته بسم الله الرحمن الرحيم أدخله الله الجنه لأنه آمن بالربوبيه.
إسمع وأصغى إلى قوله تعالى (إنه من سليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم) وقيل لمحمد صلى الله عليه وسلم (إقرأ بسم ربك الذى خلق) وروى عن خالد بين الوليد أنهم قالوا له أن كانت البسمله تشغيله من السم فافعل ذلك فشرب السم وقال بسم الله الرحمن الرحيم وقام سالما. وفى روايه أخرى أنه قال بسم الله الذى لا يضر مع إسمه شئ فى الأرض ولا فى السماء وهو السميع العليم فانظر إلى هذا الاسم الشريف وكيف منع الضرر للإنسان. فيه جرت سفينه نوح (بسم الله مجريها ومرساها) وبه نجى الله إبراهيم من النار وبه هزم موسى فرعون وبه قهر سليمان الجن وبه تفعل أنت المعجزات فافهم ترشد.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أن فرجت من بينك أو دخلت فيه مثل بسم الله ارتحلنا بسم الله خرجنا وعليه توكلنا وتقال أيضا عند غلق الباب فإن الشيطان لا يدخل بيتاً غلق عليه بسم الله الرحمن الرحيم.
ومن خواصها عند دخولك الفراش تقول: بسم الله الرحمن الرحيم وعل ى ملة رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يصبك شئ وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا ووضء لمن لم يسم باسم الله.
وإن قال العبد بسما لله الرحمن الرحيم صغر الشيطان حتى يصير مثل الذبابة وكان عيسى يرقى بها من الألام والاوجاع وكان يشفى بها الصرعى. ويخرج بها الشياطين ويبدأ بها المرضى جميعاً بإذن الله . فانظر كم سراً فى بسم الله الرحمن الرحيم وتذكر قول الله تعالى (سبح اسم ربك الأعلى) (سبح اسم ربك العظيم) (واذكر اسم ربك وتبتل إليه تبتيلا).
وتعود إلى الأحرف فتقول إن بعض العلماء قال: إن فواتح السور هى إسم الله الأعظم والله أعلم وأعلم أن أولياء الله الصالحين الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون قد تكلموا فى علم الحروف عندما حصل منه لهم اليقين فبقى فى قلوبهم وعاشوا لله مخلصين وستروا سرهم بفضل ما جاء من أحرف بعد بسم الله الرحمن الرحيم وقالوا أنه اسم الله الأعظم فيها وهى الأحرف المتقدمه الأربعة عشر حرفاً وهى مفاتيح السور ومن فهما فقد على منها الاسم الاعظم الذى إذا دعى به اجاب وإذا سئل به اعطى وقد سئل ابى الحنيفة عن "كهبيعص" فقال للسائل لو اخيرتك بتفسيرها لمشيت بها على الماء لم تبتل قدمك.
ولكل حرف من الأربعة عشر حرفاً معنى لو علمته ناك كرامه من الله وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للمؤمنين إذا لقيتم العدو غداً فشعاركم "حم لا يبصرون" وحم من أسماء الله تعالى الباطنه المخزونه فاعلم. ألم تقرأ قول الله تعالى (هل تعلم له سميا) وقال فى موضع آخر (قل الله ثم ذرهم فى خوضهم يلعبون) وقد نادى أيوب ربه فقال: (رب إنى مسنى الضر وأنت ارحم الراحمين) وقال سليمان (رب أغفر لى وهب لى ملكا لا ينبغى لأحد من بعدى إنك أنت الوهاب) وكان لزكيا (خير الوارثين) فمن عرف الاسم الطابق لحاجته وسأل اللهم به أجاب (ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها) والعلم باسم الله الأعظم من أشرف العلوم والاسم الاعظم هو اللؤلؤ المكون وعن غير أهله مصون وهو فى مقالاتى إن شاء الله مخزون. فهيا يا فحول العلماء والمريدون لوم تكن مضروراً أو مفتون ولا تجلوا الاسم الاعظم من عبارة وراء العبارات أو عباءه فوق العباءات وأنه فوق العبادات عبادات فقد قال الرسول أمرت بأن اقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله) فإذا قالوها عصمونى دماءهم وأموالهم ولا يجزى سواء وقد يجزيه الله على لسان الصالح ويدعوا به فيستجاب وهو لا يدرى وفى هذه الحاله قد من الله على هذا الإنسان وقد يعلمه من اتساع الاطلاع والاطماع فى رحمه الله.
وقد قيل إن اسم الله الاعظم فى سورة الفاتحه والمعروف أن الفاتحه بها الحمد وبها الرحمه وبها الملك وبها الاستعان هفى العباده وبها الهدايه وقال الإمام على كرم الله وجهه فى فاتحه الكتاب هذه النصيحه فى تلك الأبيات.
إذا ما كنت ملتمسا لرزق ونجح القصد من عبد وحر وتظفر بالذى تهوى سريعاً
وتأمن من مخالفة وغدر فاتحه الكتاب فان فيها لما آملت سرا أ ى سر
فلازم درسها عقبى عشاء وفى صبح وظهر ثم عصر ولازمها بمقرب كل ليل
إلى اليقين تتيها بعشر تنل ما شئت من عز وجاه وعظم مهابه وعلو قدر
وعز لا تغيره الليالى بحادثه من النقصان تجرى وتوفيق واخراج دواماً
وتأمن من نقاله كل شر ولا تحتج إلى أحد بشئ ولا تنجع بمكروه وضر
ومن جوع وعرى وإنقطاع ومن بطش الذى أمر ونهى تصان وتبلغ الأمال حقا
على طول المدى فى كل دهر قاتل أن فعلت أتاك أت بما يغنيك عن زيد وعمرو
واعلم أن للفاتحة مواقط هى أحرف "ف – ج – ش – ث – ذ – خ- ظ = 7 أحرف وهى لم ترد فى الفاتحه وأرجو أن تفهم فترشد فكل لبيب بالإشارة يفهم وأعلم أن كل شئ فى الكون سره فى الحروف والأرقام فأسرار الحروف فى الأعداد وتجليات الأعدادفى الحروف كما والأعداد سر الأقوال والحروف سر الافعال ولا يمكن لأى شئ أن ينفصل عن عدده لأن الله أحصى كل شئ عددا. ألم تدرى تدرى أن لكل ذره عدد والذره أصغر جسم فى الأشياء وأن السموات لها عدد وللأرض عدد وكذلك الأوزان للأشياء والأطوال للأشياء هى فى الحقيقه وحدات من الأعداد.... وأن الله خلق الخلق واحصاهم عدد وقسم الأرزاق ولم ينس أحدألم تدرى أن لا إله إلا الله = 12 وأن محمد رسول الله = 12 وأن ساعات النهار = 12 ساعه والليل مثلهم وأن الشهور = 12 شهراً ما ألم تدرى أن الله أعطانا جزء من سبعين جزء من النار لتقضى بها حاجتنا، ألم تدرى أن الله قسم الرحمه 100 جزء واعطانا جزء أو أحداً تتراحم به ألم تدرى أن للإنسان طولاً ووزناً وتقرأ عدداً وله عينان وقلب ويدان .... الخ وعليه فكل شئ فى الكون له اسم مكون من عدة أحرف ومكون من عدة أعداد وما بين الحروف والأعداد نسبة فنسبة العالم العلوى إلى السفلى أكبر ونسبة العرش إلى نسبة الكرسى كذا ونسبة الكرسى إلى الأفلاك كذا ونسبة زحل إلى المشترى كذا... دوو ... الخ ونسبة المشرق إلى المغرب ونسبة الشمال إلى الجنوب... ووو .. الخ ونسبة الماء إلى الأرض كذا ونسبة الماء العذب إلى المالح .. وو.. الخ وهكذا وفكر وتأمل وقد نظم اسم الله الاعظم فى صوره قصيدة تقول:
وقد نظم اسم الله الاعظم فى صورة قصيدة تقول:
عليها مثل السهام نفوست
وفى وسطها بالجرتين تشركت
تشير إلى الخبرات والرزق جمعت
كانبوب حجام من السر النوت
قماس اركان وللسر قد حوت
ثلاث عصى ضعفت بعد خاتم
وميم طميس ابتر ثم سلم
وأربعة مثل الانامل ضعفت
وهاء شقيق ثم واو مقوس
وأخرها مثل الاوائل خاتم
وسأوفر عليك مشقة رسمه من القصيده فهو
وهو نافع لكل شئ ودافع لكل ضرر وجالب لكل خير والله الموفق وهذا دعاء الإسم الأعظم خذه منى هديه لك فاحفظه عن ظهر قلبك وأدعو به.
الأربعاء 11 نوفمبر - 16:26 من طرف 
