وإن كنت فى مكان يخيف أو لك أقوام وأناس وأردت أن تأمن شرهم فاقرأ ايه الكرسى 21 مره وبعدها تقول هذا الدعاء فلا يمكن أن ينال منك أحد منهم والدعاء هو: اللهم احرسنى بعينك التى لا تنام واكفنى بكنفك الذى لا يرام واغفر لى بقدرتك حتى لا أهلك وأنت الرجا والملاذ الله لا إله إلا هو الحى القيوم... الخ لا إله إلا الله نور وبسم الله علينا سرور وايه الكرسى علينا تدور وبألف الف لا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم أنت الملك المليك المالك القادر المقتدر تدكدكت الجبال من هيبتك يا من لك السلطان الشامخ والمعز الباذخ الهى أسألك أن تحفظنى وترعانى وانظرنى برحمانية يا أرحم الراحمين لقد دخلت فى كنف الله وفى رحاب محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم والله من ورائهم محيط بل هو قرأن مجيد فى لوح محفوظ فالله خير حافظ وهو ارحم الراحمين إن ولى الله الذى يتولى الصالحين أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم يا الله يا من لا إلاه سواه يا رحمن يا رحيم يا حى يا قيوم يا بديع السموات والأرض يا مالك الملك ياذا الجلال والاكرام، يا من إذا أراد شيئاً فانما يقول له كن فيكون يا من أمرك بين الكاف والنون دعوتك يا سمك العظيم الاعظم المعظم الذى إذا دعيت به أجبت وإذا سألت به اعطيت ويحق اسمائك الحسنى كلها ما علمت منها وما لم اعلم بحق التوراة وما فيها ويحق النجيل وما فيه ويحق الزبور وما يحويه ويحق القرآن العظيم وما سطرته فيه وبحق الاسم الذى قامت به السموات السبع وما فيهن أن تتفضل على وتمن على يا على وتعطينى يا معطى وتكرمنى يا كريم وتجود على يا جواد وتحسن على يا محسن ... دعوتك بالحياء ومقتنع بالرجاء يا من قلت وأنت اصدق القائلين : إدعونى استجب لكم وها نحن ندعوك اليوم فعليك بالاجابة أرزقنى من حيث لا أعلم ولا أدرى فإنك على كل شئ قدير فها أنا اليك أتوسل وأطلب الاجابه اللهم كل من أرادنى بسوء من شياطين الجن والانس ومن كل دابه أنت آخذ بناصيتها سربل بسرابيل القمر وابعده عنى وعن مالى وولدى وزوجى وأهلى وجميع المؤمنين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
وأعلم أن من أراد أن يضرك أو يخرب بيتك فاقرأها عدد حروفها وهى مجربه وصحيحه وهى نافعه لكل شئ فواظب عليها واتقى الله يجعل لك مخرجاً. وفرجاً قريبا واستغفر الله لى ولك ولا تنسى أن تدعو لى إن شاء الله، لماذا يلجأ الناس إلى الساحر ولا يلجئون إلى الله ؟ لماذا يعتمد الخلق على المشعوذون ولا يعتمدون على الله ؟ لماذا لأنهم نسوا الله فأنساهم أنفسهم إن كل إنسان هو الذى يجنى الخير له أو يجنى الشر عليه .. إن الخالق العظيم أمرنا بالصلاة والصيام والزكاة ... الخ والبعض يؤدى تلك الفرائض بلا حكمه فيسرق ويتصدق وينهب ويزكى ويفعل الفاحشة ويصلى ويأكل السحت ويطوف حول الكعبة ! إن من لم ننهيه صلاته عن الفحشاء والمنكر فلا صلاة له وإن ذهب للكعبة يطوف فيقال له: لا لبيك ولا سعديك إرجع نجحك مردود عليك إن الله طيب لا يقبل إلا الطيب. إن الإنسان إذا حاسب نفسه وضميره يشعر بأنه حقير صغير ويظل ضميره يجلده داخل نفسه مهما كان من شأنه وسلطانه ومن الناس من يكابر.. إن حالنا لا يرضى به إنسان ملحد إن الشيطان مع كل قطره خمر ومع كل جنيه حصلت عليه من الحرام وإن الشيطان غوى كل عاريه وأن الشيطان خليل السارق ونديم المستغل ورفيق الجشع وحبيب اللواط وفى خدمة الساحر... ألخ وكل الذى نهى الله عنه فهو طريق الشيطان وكل ما أمر الله به يبتعد عنه الشيطان فلماذا لا نأتمر بما أمر الله وننتهى عما نهانا الله ... لذلك فالقلوب الخاويه الغاويه وهى كثيره فى أيامنا الأن لابد أن يمسها الشيطان ويزين لها الطريق ولابد أن يصرعها ويجبرها على ارتكاب المعاصى وهذا ما نراه فى أيامنا هذه فأغلب الذين نسوا ذكر الله هم المعرضون للسحر والايذاء. وهم المسوسون ولا يدرون ولو أنهم رجعوا إلى الله واسغفروه وتابو وندموا وعزموا على أن لا يعودوا إلى المعاصى لشفاهم الله بشرط أن يداوموا على الصلاة وتلاوة القرآن وتحروا المطعم الحلال والعمل الصالح.
لقد تعرضت لحالات كثيرة شفاها الله على يدى وحالات أخرى ظلت كما هى عليه فأما الحالات التى شفاها الله فقد التزمت بما أمرتهم به بأمر الله وأما التى لم يتم شفاءها فقد عادت إلى طريق البقاء والمشرب والمطعم الحرام لقد عرضت على حاله امرآه سافر زوجها إلى احدى الدول العربية من أجل لقم العيش الحلال وتركها مع أولادها الكبار ولكنها كانت شغوفه بالرقص فى المنزل مع الجيران فى المناسبات فقط وكانت تنام بملابس خفيفه شفافه وكانت لا تصلى ولا تقرأ القرآن وتقضى معظم وقتها فى زيارة الجيران وتبادل الاحاديث التافهه.. وكان بها صرع فتسقط على الأرض وتهزى بكلمات لا يفهمها أحد وكانت تقطن فى مدينة كفر الزيات ودعتنى أختى إليها لكى أقرأ عليها القرآن فأمرتها بالوبضوء وحضور أولادها وقريباً لها وكانت ابنتى موجوده معى أنذاك لشغفها وحب استطلاعها على هذه الأمور وعندما بدأ القراءة عليها وبعد حوالى عشر دقائق فوجئت بها تزوم وتريد أن تقع على الأرض من شدة حركاتها وانتفاضاتها فأمرت من حولى بالامساك بها وتسكينها فى مكانها وداومت على القراءة وحتى نطق من عليها وكان يدعى (مايكل) وهو مسيحى بالطبع وكان من الواجب على الحرص معه فى حوارى حتى استطيع أن أخرجه وفعلا وبحمد الله وفقنى الله وذهب إلى الجحيم وقد أعطينها سبع ورقات كتبت فى كل ورقه أيات من الذكر الحكيم وحتى اليوم لم يجرء هذا العفريت أن يعود إليها ومما لاحظته أن هذا الجنى كان ضعيف الشخصية فلم تعاند فى كثيراً لأنى قد أخفته بالضرب والحرق والقتل وتقطيع أجزاء منه ولو كان مراداً معانداً مكابراً لتعبنى كثيراً واحتاجت المريضة المصروعة إلى أكثر من مره وأكثر من تعامل وقد صليت لله شكراً وحمداً وطلبت منه المزيد من التوفيق.
لذلك فأنا أؤكد أن الصلاة والدعاء وتلاوة القرآن هى الدرع الواقى والحصن الحصين للإنسان من أى ضرر ومن أى أذى سواء من الشيطان أو الإنسان أو من هوى نفسك.
وقد قرآت عن الحسن بين سالم أنه كان له جده مؤمنه بالله ولكنها كانت عمياء فأتاها آت فقال: ألا أعلمك شيئاً من أسماء الله تدعى بها يرد الله عليك بصرك ؟ فقالت له غفر الله لك فقال: إرفعى يدك إلى السماء وادعى وامحى وجهك وعينيك ففعلت بما أمرها به فرد الله عليها بصرها قرآت بين يديها شيخاً قائماً ثم ذهب عنها وما آخبرت به إلا عند موتها وما كان ذلك إلا هو أول سورة الحديد إلى قوله عليم بذات الصدور وآخر الحشر وقد سئل الإمام على رضى الله علنه وارضاه عن أحسن ما حصه به عليه السلام من الدعاء فقال: ما ظننت أن أحداً يسألنى عن ذلك ثم قال: إذا أردت أن تسأل صاحبه فاقرأ ست أيات من أول الحديد وآخر سورة الحشر ثم تقول: اللهم يا من هو كذلك أفعل لى كذا وكذا فإنه يستجاب لك ما لم ترتكب معصية.
ومن دعاء الشيخ إلى الحسن الشاذلى رضى الله عنه قال بت ليله فى غم عظيم فالهمت أن أقول: إلهى آمنت بك ومننت على بالتوحيد وبالطاعات واحاطت بى الشهوه والغفله والمعصيه وطرحتنى النفس فى بحر الهوى والظلمه فهى مظلمه وعبدك مظلوم مخزون مهموم مغموم قد التقمه الهوى وهو يناديك نداء المعصوم المحبوس حبس عبدك يونس ويقول لا إله إلا أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين فاستجب لى كما استجبت له واهدنى بعز المخحبه فى محل التغريد والتوحيد والوحده وأنت اللطيف الحنان المنان وليس لى إلا أنت وحدك لا شريك لك ولا تخلف وعدك لمن آمن بك فانك قلت وقولك الحق فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجى المؤمنين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. وهذا دعاء آخر للإمام محمد بن إدريس الخوارزمى رحمه الله وهو الذى تزعزعت منه الملائكة تقول: اللهم يا ودود 3 مرات يا ذا العرش المجيد يا مبدئ يا معيد يا فعال لما يريد ياذا العزة التى لا ترام والملك الذى لا يضام يا من علا نوره أركان عرشه يا مغيث اغثنى 3 مرات إنك على كل شئ قدير واعلم أيها القارئ العزيز أن سر الحروف فى الواح صدور العلماء مرقوم وسر الاعداد فى صحائف اسرار الحكماء مرسوم وسر التسخير فى أفئدة قلوب الأولياء مكنون وسر الأسماء فى مرآة بصيره الأنبياء مرموز وسر الكلام فى عرش سماء الارواح مكنوز فافهم هذه الاشارات القدسية واللطائف الكشفية تفز بحظ وافر من المعانى الذوقيه والمبانى الشوقيه فتحرى الدقه فى قوله : سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم وسبق وأن نوهنا عن لا إله إلا الله محمد رسول الله وكم حرفا فى كل منها وهى على عدد الشهور والابراج.. الخ فلا داعى للتكرار فى ذلك وستظل الحقيقه فى مقالاتى مظروفه وأن لم تجمعها وتتمعن فيها فستكون لك غير معروفة.
وقال الشاعر:
بحيث أرى دهرى وليس يرانى
وابن مكانى ما دربن مكانى
تسترت من دهرى بظل جناحه
فلو تعلم الأيام إسمى ما درت