احمد شعلان
عدد المساهمات : 114 تاريخ التسجيل : 28/05/2009 العمر : 54
| موضوع: القصة السابعة " إسلام عباس بن مرداس " الإثنين 14 سبتمبر - 6:23 | |
| ] [/url] وقد قال الخرائطي حدثنا أحمد بن اسحاق بن صالح أبو بكر الوراق عن ،،، عن العباس بن مرداس أنه كان يعر في لقاح له نصف النهار إذ طلعت عليه نعامة بيضاء عليها راكب عليه ثياب بياض مثل اللبن فقال يا عباس بن مرداس ألم تر أن السماء قد كفت أحراسها وأن الحرب تجرعت أنفاسها وأن الخيل وضعت أحلاسها وأن الذي نزل بالبر والتقوى يوم الإثنين ليلة الثلاثاء صاحب الناقة القصوى. قال فرجعت مرعوبا قد راعني ما رأيت وسمعت حتى جئت وثنا لنا يدعى الضماد وكنا نعبده ونكلم من جوفه فكنست ما حوله ثم تمسحت به وقبلته فإذا صائح من جوفه يقول: قل للقبائل من سليم كلهــــا * هلك الضماد وفاز أهل المسـجدهـــــلـك الضماد وكان يعبد مرة * قبل الصلاة مع النبي محمدإن الـذي ورث النبوة والهدى * بعد ابن مريم من قريش مهتدقال فخرجت مرعوبا حتى أتيت قومي فقصصت عليهم القصة وأخبرتهم الخبر وخرجت في ثلاثمائة من قومي بني حارثة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بالمدينة فدخلنا المسجد فلما رآني رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لي يا عباس كيف كان اسلامك فقصصت عليه القصة قال فسر بذلك وأسلمت أنا وقومي ورواه الحافظ أبو نعيم في الدلائل من حديث أبي بكر بن أبي عاصم عن عمرو بن عثمان به ثم رواه أيضا من طريق الأصمعي حدثني الوصافي عن منصور بن المعتمر عن قبيصة بن عمرو بن اسحاق الخزاعي عن العباس بن مرداس السلمي قال أول اسلامي أن مرداسا أبى لما حضرته الوفاة أوصاني بصنم له يقال ضماذ فجعلته في بيت وجعلت آتيه كل يوم مرة فلما ظهر النبي صلى الله عليه وسلم سمعت صوتا مرسلا في جوف الليل راعني فوثبت إلى ضماد مستغيثا وإذا بالصوت من جوفه وهو يقول: قل للقبيلة من سليم كلها * هلك الأنيس وعاش أهل المسجـدأودى ضماد وكان يعبد مرة * قبل الكتـــــــاب إلى النبي محمدإن الذي ورث النبوة والهدى * بعد ابن ـمريم من قريش مهتدقال فكتمته الناس فلما رجع الناس من الأحزاب بينا أنا في ابلي بطرف العقيق من ذات عرق راقدا سمعت صوتا وإذا برجل على جناح نعامة وهو يقول النور الذي وقع ليلة الثلاثاء مع صاحب الناقة العضباء في ديار اخوان بني العنقاء فأجابه هاتف من شماله وهو يقول: بشر الجن وابلاسها * إن وضعت المطي أحلاسهاوكلأت السماء أحراسهاقال فوثبت مذعورا وعلمت أن محمدا مرسل فركبت فرسي واحتثثت السير حتى انتهيت إليه فبايعته ثم انصرفت إلى ضماد فأحرقته بالنار ثم رجعت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنشدته شعرا أقول فيه: لعمرك أنـــي يـــــــوم أجعل جاهلا * ضمــــــــادا لرب العالمين مشاركاوتركي رســــــول الله والأوس حوله * أولئــــــــــك أنصار له ما أولئكاكتارك سهل الأرض والحزن يبتغي * ليسلك في وعث الأمور المسالكافآمنت بالله الذي أنا عبــــــــــــــــده * وخالفت من أمسى يريد المهالكاووجهت وجهي نحو مكة قاصـــدا * أبايـــــــــع نبي الأكرمين المباركانبي أتانا بعد عيسى بناطـــــــــق * من الحق فيــــــه الفصل فيه كذلكاأمين على القـــــــــرآن أول شافع * وأول مبعوث يجــــــــيب الملائكاتلافى عرى الإسلام بعد انتقاضها * فأحكمها حتى أقام المناسكاعنيتك يا خير البرية كلها * توسطت في الفرعين والمجد مالكاوأنت المصفى من قريش إذا سمت * على ضمرها تبقى القرون المباركاإذا انتسب الحيان كعب ومالك * وجدناك محضا والنساء العواركا | |
|